فصل: 1466- بشر بن حرب البزار ويقال: بشير.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1453- (ز): بشار بن عُبَيد:

مولى عبد الصمد.
كوفي.
ذَكَره الطوسِي والكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1454- بشار بن عُبَيد الله.

عن عطاء بن أبي ميمونة.
روى عنه أبو عمر الغداني.
قال الأزدي: متروك منكر الأمر جدا.

.1455- بشار بن عمر.

خراساني نزل مصر.
يروي، عَن حُمَيد الطويل.
سمع منه أبو حاتم وتركه، انتهى.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي سنة 216 وخط على حديثه بعدُ ولم يحدث عنه.
قلت: ولم يذكره ابن يونس في تاريخ مصر، وَلا في تاريخ الغرباء.

.1456- بشار بن قيراط أبو نعيم النيسابوري.

عن شعبة وحماد.
وهو أخو حماد بن قيراط.
كذبه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال ابن عَدِي: هو إلى الضعف أقرب.
ومن مناكيره: حدثني ابن ابن سعد بن أبي وقاص، عَن أبيه، عَن جَدِّه مرفوعًا قال: ليباشر الرجل درهمه بنفسه فإنه لا يؤجر على غبنه.
وقال ابن عَدِي: كان ينتحل الرأي.
روى عنه عمار بن الحسن، انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: مضطرب الحديث يكتب حديثه.
وقال الخليلي: كان يتفقه على رأي أبي حنيفة رضيه الحنفية بخراسان ولم يتفق عليه حفاظ خراسان.

.1457- (ز): بشار بن مفرغ العجلي الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1458- (ز): بشار الأسلمي.

.1459- (ز): وبشار مولى مزاحم.

كوفيان.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.-مَنِ اسْمُهُ بشر:

.1460- بشر بن إبراهيم الأنصاري البصري المفلوج أبو عمرو.

قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي موضوعات.
وقال ابن عَدِي: هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال ابن حبان: روى عنه علي بن حرب كان يضع الحديث على الثقات.
فمن مصائبه: عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطا.
وله: عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد، عن عائشة مرفوعًا: ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر له وإن لم يستغفر منه.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا موسى بن عيسى الجزري، حَدَّثَنَا صهيب بن محمد، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة ابن عَمْرو، وَابن عباس، وَابن الزبير رفعوه القاص ينتظر المقت والمستمع ينتظر الرحمة والتاجر ينتظر الرزق والمكاثر ينتظر اللعنة والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة.
وبه: عن بشر، حَدَّثَنَا ثور، عن خالد بن معدان، عَن أبي أمامة مرفوعًا رب عابد جاهل ورب عالم فاجر فاحذروا هذين فإن أولئك فتنة الفتناء.
داهر بن نوح، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبو حرة، عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.
وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «مُضغتان لا تموتان: الإنفحة والبيض».
وروى، عَن عَبد الوهاب بن مجاهد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «العمل والإيمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما إلا بصاحبه».
وقال العقيلي: حَدَّثَنَا أزهر بن زفر، حَدَّثَنَا القاسم بن عمر العتكي، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة قالت، حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخطب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنكح الأنصاري وقال على الإلفة والخير والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدفف على رأسه.
وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال: رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما أزين الحلم ألا تنتهبون قالوا يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا قال: إنما نهيتكم عن النهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم فانتهبوا».
قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.
قلت: هكذا فليكن الكذب.
وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول، عن لمازة- ومن لمازة؟- عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه.
ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، حَدَّثَنَا مالك، عَن حُمَيد، عَن أَنس.
مطين: حَدَّثَنَا خالد بن خالد العبدي، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ مرفوعًا يا علي، أنا أخصمك بالنبوة، وَلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع أنت أولهم إيمانا وأوفاهم بعهد وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم وأبصرهم بالقضاء وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن الأوزاعي وثور بن يزيد سألت أبي عنه فقال: شيخ ضعيف الحديث كان يكون بالبصرة.
وقال أبو علي الحافظ: منكر الحديث ضعيف.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات والأئمة لا أدري كيف غفل من تكلم في الرجال عنه فإني لم أجد لهم فيه كلاما وهو بين الضعف جدا ورواياته التي يرويها عمن يروي عنه غير محفوظة وهو عندي ممن يضع الحديث على الثقات وفي مقدار ما ذكرته تبيين ضعفه وكل ما ذكرته عنه بواطيل وضعها على شيوخه وكذلك سائر أحاديثه التي لم أذكرها موضوعات عن كل من روى عنهم.
قلت: وروى عن عباد بن كثير، عَن عَبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن أَنس حديثًا طويلا فيه: اكتم سري تكن مؤمنا... الحديث. وهو باطل بهذا الإسناد وله طرق متعددة، عَن أَنس.
قال العقيلي: لا يثبت منها شيء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدَّث عن الأوزاعي، وَغيره بالموضوعات.
وذكر ابن حبان أن بعضهم قال فيه: الأنصاري وأن بعضهم قال فيه: القرشي.
وذكر النباتي أن الأزدي ذكر أن بشر بن إبراهيم اثنان:
أحدهما: أنصاري يكنى أبا عَمْرو روى عن الأوزاعي، وَغيره وهو الذي ذكره ابن أبي حاتم.
والثاني: بصري ضعيف مجهول روى، عَن عَبد الله بن مهران، عَن أبي هاشم صاحب الرمان، عن زاذان، عن ابن عمر رفعه: الأرواح جنود مجندة... الحديث. وزاد فيه: ويوشك أن يظهر الجهل ويخزن العلم ويتواصل الناس بألسنتهم ويتباعدون بقلوبهم فإذا فعلوا ذلك طبع على قلوبهم.

.1461- بشر بن إسماعيل ابن عُلَيَّة.

عن أبيه.
قال أبو حاتم: مجهول.

.1462- (ز): بشر بن بشار.

كوفي.
رَوَى عَن أبي جعفر الباقر.
روى عنه داود الصيرفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.1463- بشر بن بكر بن الحكم.

عن حماد بن سلمة.
قال الأزدي: منكر الحديث، وَلا يعرف.

.1464- بشر بن جشاش.

عن مليكة.
قال أبو حاتم: مجهول، انتهى.
وروى عنه أبو الأرقم.
ومليكة هي بنت النعمان.

.1465- (ز): بشر بن جعفر الجعفي الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق وأبيه أبي جعفر الباقر.

.1466- بشر بن حرب البزار ويقال: بشير.

قال ابن حبان: شيخ يروي، عَن أبي رجاء العطاردي وليس بالنَّدبي.
روى عنه عبد الرحمن بن عَمْرو بن جبلة.
منكر الحديث جدا.
ثم ساق له حديثه، عَن أبي رجاء، عن الزبير بن العوام سمع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الخليفة بعدي أبو بكر وعمر ثم يقع الاختلاف فقمنا إلى علي فأخبرناه فقال: صدق الزبير، سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ذلك.
حَدَّثَنَاه القطان بالرقة، حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر العسكري، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عَمْرو، حَدَّثَنَا بشر فذكره.
قلت: هذا باطل والآفة من عبد الرحمن فإنه كذاب، انتهى.
والذي وقفت عليه في نسخة قديمة جدا من الضعفاء لابن حبان هذا بشير بزيادة ياء وكذلك ذكره صاحب الحافل في من اسمه بشير.
وقد أنكر الدارقطني على ابن حبان ذكر هذا وقال: إن بشر بن حرب فرد وهو الندبي فقط.

.1467- (ز): بشر بن حسان الرملي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1468- بشر بن الحسين أبو محمد الأصبهاني الهلالي.

صاحب الزبير بن عدي.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عَدِي: عامة حديثه ليس بمحفوظ.
وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير.
حجاج بن يوسف بن قتيبة، حَدَّثَنَا بشر، حدثني الزبير بن عَدِي، عَن أَنس رفعه: من حول خاتمه، أو عمامته، أو علق خيطا ليذكره فقد أشرك بالله إن الله هو يذكر الحاجات.
ثم ساق بهذا السند مِئَة حديث لا يصح منها شيء.
عامر بن إبراهيم، عن بشر بن الحسين، عن الزبير، عَن أَنس أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «خير الأعمال الحل والرحلة قيل وما الحل والرحلة قال: افتتاح القرآن وختمه».
عيسى بن إبراهيم، حَدَّثَنَا بشر، عن الزبير، عَن أَنس أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحمد الله تعالى بين كل لقمتين.
قال ابن عَدِي: الزبير ثقة وبشر ضعيف أحاديثه سوى نسخة حجاج عنه مستقيمة.
قلت: وفي نسخة حجاج عنه حديث: ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن لعزة القرآن في جوفه.
وفيها: ويل للتاجر يحلف بالنهار ويحاسب نفسه بالليل ويل للصانع من غدٍ وبعد غدٍ.
وقال ابن أبي داود: حَدَّثَنَا محمد بن عامر بن إبراهيم، عَن أبيه، عن بشر، عن الزبير، عَن أَنس فذكر حديث حدة حامل القرآن.
أخبرنا أبو الحسين اليونيني وعلي بن عثمان قالا: حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، حدثنا القاسم بن الفضل، حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد البرجي، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن حفص، حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف، حَدَّثَنَا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عَدِي، عَن أَنس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لولا أن السوال يكذبون لما أفلح من ردهم».
قال ابن حبان: يروي بشر بن الحسين، عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمِئَة وخمسين حديثًا، انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات في ترجمة الزبير بن عَدِي: بشر بن الحسين كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها في حديثه لا ينظر في شيء رواه عن الزبير إلا على جهة التعجب.
وقال أبو نعيم: جاء إلى أبي داود، يعني الطيالسي فقال: حدثني الزبير بن عَدِي فكذبه أبو داود وقال: ما نعرف للزبير بن عَدِي، عَن أَنس إلا حديثًا واحدًا.
قال أبو نعيم: روى بعد المئتين.
وقال أبو حاتم: لما قيل له إن ببغداد قوما يحدثون، عَن مُحَمد بن زياد، عن بشر بن الحسين، عن الزبير بن عَدِي، عَن أَنس نحو عشرين حديثًا فقال: هي أحاديث موضوعة ليس للزبير، عَن أَنس إلا أربعة أحاديث أو خمسة أحاديث.
وقال العقيلي: روى حجاج بن يوسف عنه، عن الزبير، عَن أَنس فذكر حديث الحدة وحديث: لولا أن السوال وحديث: ويل للتاجر ثم قال: وله غير حديث من هذا النحو مناكير.
وقال الدارقطني: يروي عن الزبير بواطيل والزبير ثقة والنسخة موضوعة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
وقال ابن الجارود: ضعيف.